الذكور يحبون افلام الرعب أكثر من النساء

أفلام الرعب هي الأفلام التي تثير مشاعر الرعب والخوف في نفس المشاهد. يظهر في أفلام الرعب الكثير من الأشياء المرعبة مثل قوى شيطانية، أحداث خارقة للطبيعة، أشباح لا تكون موجودة عادة في الحياة اليومية العادية. عادة يكون هناك شخص شرير يقوم بدور البطولة في فيلم الرعب. كما تمتاز أفلام الرعب بالمؤثرات البصرية و الصوتية، نبعت أفلام الرعب الأولى وشخصياتها من الأدب الكلاسيكي وأشهرها دراكولا، فرانكنشتاين، المومياء، الرجل الذئب، زومبي. تلا هذه المرحلة العديد من الأفلام التي استقت أفكارها من أوضاع الحرب العالمية الثانية.
افلام رعب
مَن منّا لم يعرف الإحساس بالرعب؟ حيث تتسارع نبضات القلب وتتلاحق الأنفاس، ويقشعر البدن، وقد يتصبّب المرء عرقاً. وسواء نتج هذا الإحساس عن مشاهدة فيلم رعب، هل تعلمون ان هناك أشخاصاً ينامون على رصيف السينما، لكي يكونوا أوّل مَن يشاهد أفلام الرعب عند نزولها إلى الصالات؟ وأنّ هناك مَن يدفع مبالغ إضافية لكي يحصل على كل جديد من الروايات المرعبة؟
افلام امريكية مرعبة
طبعاً، من بيننا الكثيرون ممّن يمكن أن يفقدوا الشهية لتناول عشائهم إذا رأوا مشهداً واحداً من فيلم رعب دموي على شاشة التلفزيون، وهؤلاء يستغربون كيف يمكن أن يستمتع إنسان بمشاهد افلام هوليوود، مبنية بالكامل على مشاهد القتل وتقطيع الأوصال والدماء، أو بأطياف الأشباح الرهيبة المخيفة، أو الأرواح الشرّيرة التي عادت من العالم الآخَر، أو مصاصي الدماء المتوحشين؟ كيف يمكنهم أن يجروا لاهثين لمشاهدة مثل هذه الأشياء الرهيبة؟ أمّا الخبراء والعلماء، فلهم رأي آخر، حيث يقولون إنّه ليس أمراً نادراً، أن نجد بعض الناس يحبون أن يذهبوا إلى أبعَد حَد في إستقصاء درجات الرعب، تدفعهم إلى ذلك رغبتهم الفوضولية في معرفة إلى أي حد يمكن أن يصل إحتمالهم، الإحساس بالخوف، وطمعهم في الإستمتاع بشعور الرضا، الذي يحصلون عليه بعد نهاية الفيلم أو المغامرة، عندما يتأكدون أنهم نجحوا في تحمُّل ذلك الإحساس الرهيب؟
افلام اجنبية مرعبة
أثبتت دراسات عديدة، أنّ الذكور يحبون مشاهدة أفلام الرعب، أكثر بكثير مما تحب ذلك النساء. ويقول الدكتور سباركس، في "جامعة سباركس": "هم لا يحبون أن يشعروا بالرعب بقدر ما يبحثون عن الإحساس بالرضا الذي يشعرون به، فهم يستمتعون بإحساس أنّهم اخترقوا حاجز الخوف". يضيف الدكتور سباركس: "ومن الشائع جدّاً، أن تجد، بعد إنتهاء فيلم رعب، شخصاً يخرُج من السينما وهو يبتسم، يملؤه إحساس بالراحة والزهو، ويكون سعيداً جدّاً بأنّه استطاع أن يُتم الفيلم إلى نهايته".




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-