بالرغم من أنّها بدأت مسيرتها الفنية بمشاركتها في عدد من الأفلام في المراهقة، فإنّها أسّست نفسها كممثلة جدّية فقط لدى مشاركتها في فيلم Requiem for a Dream عام 2000، وفيلم A Beautiful Mind عام 2001، والتي حصلت بسببها على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ثانوية، هذا بالإضافة إلى جائزة الغولدن غلوب وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون.