سلمي حايك Salma Hayek

salma hayek pic
ولدت "حايك" في ولاية فيراكروز بالمكسيك 2 سبتمبر عام 1966، وبسبب رغبتها الشديدة في أن تصبح ممثلة نجحت في الحصول على دور في المسلسل المكسيكي Teresa عام 1989، واستطاعت من خلاله أن تحصل على شهرة كبيرة داخل المكسيك، ولكنها على الرغم من ذلك فرطت في القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي اكتسبتها لتوها لتسافر إلى ولاية لوس أنجلوس لتجذب إليها المزيد من العيون حول العالم بدلاً من الانحصار المحلي في المكسيك، وكانت في هذا الوقت في الـ24 من عمرها.

البداية كانت تليفزيونية من خلال الاشتراك في عدد من المسلسلات الامريكية مثل Street Justice، و Nurses و Dream On عام 1992، وقد استطاعت من خلال هذه المسلسلات لفت الأنظار إليها بقوة، فزادت المشاركات التليفزيونية حتى نجحت في الحصول على بطولة مطلقة عام 1995 في فيلم Desperado أمام الإسباني "أنطونيو بانديراس"، وقد استطاعت "حايك" من خلال هذا الفيلم أن تفرض نفسها على خريطة هوليوود، فأتبعت هذا الفيلم بدور صغير في فيلم From Dusk Till Dawn عام 1996 أمام "جورج كلوني" و"كوينتن تارنتينو"، من خلال مشاركاتها أدركت "حايك" الكيفية التي يجب أن تختار بها الأدوار بحيث تكون أعمالاً قوية وتجذب الجمهور في الوقت ذاته، فقامت بأدوار مميزة في أفلام مثل Dogma عام 1999 أمام "مات ديمون" و"بن أفليك"، وفيلم Wild Wild West في العام نفسه أمام "ويل سميث"، ثم In the Time of the Butterflies عام 2001.

في الوقت الذي كانت تقوم فيه بالتمثيل كان يدور في خلدها حلم تجسيد الرسامة العبقرية المكسيكية الراحلة "فريدا كاهلو" التي أصيبت بإعاقة منعتها من الحركة، ولكنها لم تمنعها عن تفريغ موهبة الرسم الكامنة داخلها بعد أن طلبت مرآة موضوعة في سقف الغرفة ولوحة وفرشاة، فأخذت ترسم نفسها بشغف ليس له مثيل، وبسبب الجنسية المشتركة أصبحت "فريدا" هي المثل الأعلى لدى "حايك"، فقامت بأداء شخصيتها عام 2002 في الفيلم الذي يحمل اسمها Frida بجوار "أنطونيو بانديراس" و"إدوارد نورتون"، وقد وصلت "حايك" إلى ذروة أدائها في تجسيد ملامح الشخصية المكسيكية جعلتها تترشح لجوائز الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا بالإضافة إلى جوائز أخرى عن هذا الدور فقط، وقد قامت "حايّك" بالغناء في هذا الفيلم أيضاً مما يثبت تعلقها الشديد بالشخصية التي جعلتها تفرغ كل الطاقة الفنية القابعة داخلها، أصبح اسم "حايك" بعد هذا الفيلم كبيراً وقادراً على حمل أي فيلم، فقامت ببطولة عدد كبير من الأفلام القوية، ولكنها لم تصل إلى مستوى Frida، أشهرها Once Upon a Time in Mexico عام 2003 أمام "أنطونيو بانديراس"، وفيلم After the Sunset في العام التالي مباشرة، ثم Bandidas عام 2006 بالاشتراك مع الجميلة الإسبانية "بينلوبي كروز".
ممثلة هوليود سلمي حايك
غيَّرت الممثلة المكسيكيَّة اللبنانيَّة الأصل، سلمى حايك، اسمها الى سلمى بينالت، ليحمل اسمها لقب عائلة زوجها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا هنري بينالت، بناءً على طلب من طفلتهما "فالانتينا"، وقالت حايك: "لقد كنا نصور فيلمًا جديدًا لي وحضرت إبنتي إلى موقع التصوير، فسألتني عن الاسم المكتوب على الكرسي الخاص بي فقلت لها (سلمى حايك)، فقالت لي ولماذا ليس بينالت؟ سألتني ذلك لأن الناس في فرنسا ينادوني مدام بينالت"، وأضافت سلمى أنها لم تفكر بالموضوع حتى اقترحته ابنتها واعتبرت أنها بدأت حياة كاملة جديدة، ولم تشعر بهذه السعادة من قبل، فلماذا لا تشارك الناس الذين رافقونها وساندونها طوال مشوارها الفني والذين كانوا معها منذ البداية هذه الفرحة.

قالت النجمة المكسيكية سلمى حايك إنها ستطلق حملة دعائية جديدة هدفها التوعية ضد ضرب الأزواج زوجاتهم، أو ما يعرف في الولايات المتحدة بالـ"عنف المنزلي"، وفي تصريحات أدلت بها لمجلة "glamour" النسائية أكدت حايك أنها ضد ضرب الزوجات منذ تجربة مرت بها في طفولتها، وقالت حايك "كانت أول تجربة بالنسبة لي مع ما يعرف بالعنف المنزلي حين كنت لا أزال طفلة في المكسيك، لقد كنت عائدة مع أسرتي من نزهة خارج المنزل وشاهدنا زوجا يضرب زوجته في الطريق العام"، وأشارت إلى أن أبرز ما في تلك التجربة -بالنسبة لها- هو تصرف والدها حيث سارع بالتدخل وحاول مساعدة المرأة ومنع زوجها من ضربها، وقالت "أحسست في تلك اللحظة بأن أبي بطل بالنسبة لي"، وأضافت "إلا أن المرأة التفتت وبدأت تضرب أبي الذي كان يحاول مساعدتها، لم أفهم تصرفها في حينها، ولكنني الآن وبعد أن صرت أكثر خبرة، أستطيع أن أفهم لماذا يمكن أن تتصرف امرأة بهذا الشكل، وكيف تتسبب علاقة تلعب فيها هي دور الضحية في كسر روحها وإرادتها"، وتعد حوادث العنف المنزلي في الولايات المتحدة هي الأعلى من نوعها في العالم، وتتزايد بشكل مطرد في أوساط الأقليات مثل السود وذوي الأصول اللاتينية.

اعترفت الممثلة المكسيكية سلمى الحايك انها تعشق تناول الحشرات، وأكدت أن أفضل الماكولات التي تتناولها في وطنها هي الحشرات الزاحفة، واشارت انها تعشق طعم الجراد جدا، حسب مجلة بيبول الامريكية وأضافت خلال حوارها مع احدى القنوات التليفزيونية ان معظم سكان المكسيك يتناولون الحشرات ويتم اعداد الكثير من الأطباق المختلفة ولكنها تفضل الجراد المقلي وتعتبره أشهى الأنواع.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-