فيلم الأكشن 211 من الأفلام الواقعية التي جسدها المنتجون ضمن أفلام تمزج بين الأكشن والإثارة، حيث تدور الأحداث بين عناصر الشرطة وبين جماعة تلقت تدريبا محترفا وكانت تعمل في أفغانستان.
بدأت الأحداث بتسليط الضوء حول أصل الجماعة المسلحة التي كانت ضمن فريق الجيش الأمريكي ولكنها انفصلت من أجل تحقيق دوافع مالية، بعد أن حرمهم الرجل الذي كان يوجههم في أفغانستان من مكافأتهم، فبدأ الانقلاب عليه ثم محاولة السيطرة على أرصدته الموزعة في بنوك مختلفة من العالم.
في الجهة المقابلة، كان الضابط تشاندلر يعاني من سوء معاملة ابنته التي قاطعته لأنه لم يكترث بموت والدتها، وصب جل اهتمامه في عمله مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ثم وفاتها، ولكن الفتاة تزوجت في الوقت نفسه من شرطي ويعمل في نفس القسم الذي يعمل فيه والدها.
ودع الشرطي زوجته ككل صباح منطلقا إلى عمله، بعد أن جاء تشاندلر لاصطحابه، إلا أنها ودعت زوجه وتجاهلت والدها ككل مرة.
من ناحية أخرى، وفي إحدى المدارس كان هناك مراهق يعاني من التنمر في الدراسة، وتقدم بعض الطلاب بالاعتداء عليه في الوقت الذي كان يفكر في الدفاع عن نفسه لأنه سئم سوء معاملتهم، وفي هذه المرة حاول الدفاع عن نفسه، ويلقى اللوم عليه بعد أن سقط الشاب الآخر نتيجة لضربه له، ويتم استدعاء والدته التي أكدت لها مديرة المدرسة ضرورة إلحاقه بالتأديب تحت إشراف الشرطة أو يتم طرده من المدرسة، فلم تجد الأم التي كانت تعمل ممرضة في المستشفى نفعا لتبريراتها ومحاولة إقناع الإدارة بالسبب وراء تصرفه ووافقت على التأديب.
يتم اصطحاب الولد إلى مركز الشرطة في الوقت الذي يتوجه فيه تشاندلر مع ابن أخته في دورية لمهمة وطلبا من الولد الجلوس في الخلف لمراقبة تصرفهم في المواقف وحزمهم في التعامل مع الأخطاء.
في اليوم نفسه تقرر العصابة المدربة والتي جاءت وراء المال لسرقة البنك لأنها على علم مسبق بإيداع مبلغ كبير من رجل الأعمال المحتال في أفغانستان، ولكن لتمويه الشرطة يتم زرع قنبلة في أحد المقاهي، ثم يتوجهون إلى المصرف، ويأخذون الزبائن كرهائن، ويأمرون مدير البنك بفتح الخزينة وتسليمهم المال.
يلاحظ الشرطيان في دوريتهما حركة غير طبيعية في المصرف فيحاولان استقصاء الأمر إلا أن سائق الشاحنة أحد أفراد العصابة يبدأ بإطلاق النار عليهم، ويجدون أنفسهم في حالة اشتباك مباشر مع عصابة ولم يكونوا في استعداد لذلك، وخاصة مع وجود الطفل في السيارة.
تفجر العصابة القنبلة عن بعد للفت انتباه الشرطة إليها وإبعادهم عن المصرف، ليتم تأخير عناصر الشرطة وتشتيتهم، ويبقى الشرطيان في مواجهة فردية مع الصابة ويتم تبادل إطلاق النار، ويصاب الشرطي المستجد زوج ابنة تشاندلر في ذلك التشابك ويحاول حماية الطفل الذين اصطحباه لمعاقبته وتأديبه.
يعايش الولد تلك الأزمة ويشعر بالخوف ولكنه يعجز عن التواصل مع والدته، التي كانت في حالة انشغال تام بسبب العدد الكبير للمصابين جراء انفجار القنبلة في المقهى، ولكنه يختبئ في إحدى السيارات لحماية نفسه.
وبعد وقت طويل يصلل إمداد الشرطة، ويحاول أفراد العصابة الهرب من البنك إلا أن الشرطة تتمكن من التصويب عليهم جميعا.
وتهرع البنت إلى المستشفى لترى زوجها في حالة حرجة وتطمئن الممرضة على ابنها، ولكن الفتاة ولأنها خافت على والدها تهرع لمكان الاشتباك وتحتضن والدها بعد فترة طويلة من المقاطعة.
وبعد مرور عام كامل يحتفل الجميع بالمناسبة لتكون ذكرى من الماضي، أزاحت الغشاوة عن الكثير من المشاعر مع مشاركة الولد الذي أصبح صديقا للشرطة.