بعد اللغة العنصرية التي استخدمتها النجمة كاميلا كابيلو على مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تجرح وتستفز بها الآخرين بكتابتها وتعبيراتها المستفزة المسيئة لمتابعينها المظلومين في جميع أنحاء العالم في اي بوست لها على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي أو تغريدها لها على موقع تويتر ومعظم حساباتها على السوشيال ميديا مثل ( الفيس بوك وتويتر وانستقرام ).
اعتذرت اخيرًا النجمة الأمريكية كاميلا كابيلو عن اللغة العنصرية التي كانت تستخدمها سابقًا وتستفز بها المتابعين في حساباتها على الفيس بوك وتويتر وانستجرام، حيث قالت أنها نادمة ندمًا شديدًا على ما فعلته في الماضي وطريقة تعبيرها ورأيها العنصري التي كانت تستخدمها في سن المراهقة، فقد قالت أنا لا أعرف كيف كنت أِفعل تلك الأساليب والتصرفات اللا إنسانية وتعبيراتي العنصرية التي كنت استفز بها متابعين الذين يقفون بجانبي طوال مشواري ومن غيرهم لم أكن الآن كاميلا كابيلو الذي يعرفها الكثير، لذلك أنا ندمانه ندمًا شديدًا وأتمنى أن يغفر لي الجميع واسفة لاستخدام عبارات مسيئة ومضرة وجارحة على حساباتي في مواقع التواصل الإجتماعي، لأني كنت في سن المراهقة وكنت شخص غبي لا يعرف ولا يعلم ما يريد.
لكن أنا الآن وصلت لعمر 22 فنضجت وكبرت لما في الكفاية لأعلم كيف أحسم تصرفاتي وآرائي مع الآخرين، لذلك أنا الآن شخص واعي وحساس ويشعر بالمعاناة التي يشعرون بها الناس والمظلومين، كما أضافت " حينما كنت صغيرة استخدمت لغة تشعرني الآن بالخجل من نفسي وللأسف سأظل نادمة عليها إلى الأبد، فقد كنت ليس متعلمة وجاهلة وبعد أن أصبحت واعية بالمعاني الحقيقية لتلك العبارات المفزعة والجارحة للآخرين، أشعر حاليًا بالحرج الشديد لأني كتبتها يومًا ما "
وللأسف لن أستطيع أن أعود إلى الماضي لتغيير ما قمت بكتابته من لغة عنصرية ضد الآخرين، لكن أنا أسعى الآن أن استغل حساباتي الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، حتى ادافع عن الحق واسلط الضوء على الظلم وعدم المساواة التي تحدث لمعظم البشر حول العالم وسوف أدافع عن المظلومين بكل حماس لعلها تكون خطوة كبيرة للاعتذار عن ما فعلت.
يذكر أن كاميلا كابيو مغنية وكاتبة محترفة لمعظم النجوم الكبار وكانت عضوة في فرقة الفتيات " فيفث هارموني " قبل أن تعلن انسحابها من الفرقة في عام 2016، لأنها قررت أن تكون مستقلة بذاتها وبالفعل بدأت مسيرتها المنفردة بعد إطلاق أغنيتها " أعرف ما الذي في الصيف الماضي " التي حققت ناجحًا ساحقًا مع المغني الكندي شون مينديز الذي اصبح الآن شريكها في الحياة متواعدين مع بعض ويعيشون قصة حب بعد أن احتل الدويتو مركزًا قويًا وأصبح من ضمن أفضل عشرين أغنية في ترتيب الأغاني العالمية.
