في أعقاب سلسلة من الفضائح التي طالت مشاهير المجتمع الامريكى في الآونة الأخيرة، بات السؤال الأكثر إلحاحاً في الوسط الفني الامريكى هو: هل يوجد من نجوم الفن الامريكى من لازالت صفحة الفضائح عنده ناصعة البياض ولم تلوث بعد؟ أي من مشاهير المجتمع يمكن أن يكون موضع ثقة شريكه في الحياة؟
تصدى للإجابة على هذا السؤال إحدى مؤسسات استطلاع الرأي الأميركية، لاستطلاع رأي الشارع الأميركي حول من يستحق لقب الخل الوفي والمخلص الشديد والنأي بنفسه عن الفضائح. وقبل الإجابة على هذا السؤال كانت وسائل الإعلام تحذر على سبيل السخرية من اختيار نجم الجولف العالمي تايغر وودز ضمن قائمة أصحاب السمعة الخالية من الفضائح، إذ إن فضائحه الجنسية ظلت إلى وقت قريب تتصدر واجهة وسائل الإعلام الغربية بلا استثناء.
الملفت للنظر في هذه القائمة التي تضم عشرة نجوم أنها لا تضم سوى امرأة واحدة هي الممثلة الأميركية سالي فيلد التي نالت شهرة واسعة من دورها في المسلسل الأميركي Brothers & Sisters . سالي فيلد احتلت المركز السادس ضمن قائمة تضم 9 من الرجال. والملاحظ كذلك أن أغلب النجوم الذين احتلوا المراكز العشرة الأولى هم من أصحاب البشرة السمراء أمثال مورغان فريمان وويل سميث وبيل كوسبي ودينزل واشنطن. وجاء على رأس قائمة النجوم الذي لا تشوبهم شائبة النجم الممثل السينمائي والمسرحي الأميركي ذو الأصول الإفريقية جيمس إيرل جونز المعروف في الوسط الفني الأميركي بصوته الأجش وهو الصوت الذي استعارته شبكة السي إن إن وشبكة إن بي سي لكثير من التغطيات الإعلامية.
واحتل المركز الثاني نجم الأوسكار الأميركي الشهير توم هانكس الذي بدأ حياته كوميديان وانتهى به الحال إلى ممثل درامي رائع ظل موضع تقدير واحترام جمهور السينما. أما المركز الثالث فهو الممثل الأميركي ذو الأصول الكندية مايكل جيه فوكس الذي يحظى دائماً من خلال أدواره بتعاطف وحب المشاهد الأميركي. وهو من النشطاء في مجال مكافحة مرض باركنسون بعد أن أصيب هو شخصياً به. وجاء في المركز الرابع الشخصية التلفزيونية الأميركية مايك رو، بينما احتل النجم السينمائي الأسمر مورغان فريمان المركز الخامس، فيما جاء النجم الأسمر ويل سميث في المركز الثامن ونجم كوسبي شو الممثل الامريكى بيل كوسبي في المركز التاسع أما المركز العاشر فقد كان من نصيب نجم الأوسكار الأسمر دينزل واشنطن.