يعيش (سلومون فاندي) في سيراليون، ويحلم بمستقبل أفضل لأسرته الصغيرة، لكن أحلامه تتبخر عندما يهاجم المتمردون قريته ويختطفونه ليعمل في مناجم الماس. يعثر في أثناء عمله على ماسة ضخمة وردية اللون فيخبئها، وفي الوقت نفسه تهاجم القوات الحكومية المنجم وتقبض عليه وتلقيه في السجن. يتقابل فاندي مع (آرشر) ويخبره عن الماسة، فيقوم بتهريبه من السجن، ويعرض عليه العثور على عائلته المفقودة مقابل الماسة الثمينة. تتوالى الأحداث في أجواء دموية عنيفة، ويكون فاندي سببًا في تغيير حياة آرشر إلى الأبد.