قصة فيلم الخيال العلمى I Am Legend

I Am Legend poster
فيلم I Am Legend (بالعربية: أنا أسطورة) هو فيلم خيال علمي / رعب أمريكي من إخراج فرانسيس لورانس وبطولة ويل سميث، مأخوذ عن رواية المؤلف الامريكى ريتشارد ماثيسون، فيلم أنا أسطورة وهو ثالث فيلم يتناول هذه الرواية بعد الفيلمين آخر رجل على الأرض عام 1964 وفيلم أوميجا مان عام 1971. يلعب ويل سميث دور روبرت نيفيل الخبير في علم الفيروسات الذي يبقى وحيدا على قيد الحياة في المدينة بعد إصابة الجميع بفيروس جعلهم يتحولون إلى مسوخ بشرية لا يعيشون إلا في الأماكن المظلمة ويحاول سميث من خلال الفيلم أن يكتشف علاج للمرض من أجل إنقاذ البشرية.

بعد انتشار الفيروس القاتل عام 2009 أصبح أخصائي الفيروسات روبرت نيفيل (ويل سميث) هو الوحيد الغير مصاب بالفيروس الموجود في مدينة نيويورك وربما في العالم كله. مع حلول عام 2012 اكتشف روبرت نيفيل من خلال برامج إخبارية ووثائقة قديمة أن الفيروس القاتل تم إنتاجه من التعديل في الخصائص الوراثية لفيروس الحصبة من أجل استخدامه في علاج السرطان ولكنه أدى في الواقع إلى نتائج كارثية حيث توفي 90 % من سكان العالم في نهاية العام نتيجة الإصابة بهذا الفيروس وأصيب 9 % من الباقين ولكنه لم يموتوا ثم تدهورت حالتهم إلى أن أصبحوا لا يستطيعون التعرض لأشعة الشمس مما أجبرهم على الاختباء في الأماكن المظلمة أثناء النهار، أما الـ 1 % الباقين فهم من النادرين الذين يمتلكون مناعة ضد هذا الفيروس فقد تعرض معظمهم للصيد والقتل على يد المسوخ البشرية وأقدم البعض على الانتحار نتيجة العزلة التي عانوا منها، مما جعل روبرت نيفيل يظن أنه الوحيد الباقي على قيد الحياة. يقضي روبرت نيفيل يومه في محاولات لإيجاد علاج للوباء ورحلات للصيد ولجلب الطعام والمؤن، الذهاب إلى الشارع جنوب الميناء وإرسال رسائل لاسلكية على مختلف الموجات من أجل البحث عن ناجين آخرين.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-