تدور أحداث الفيلم حول ضابط الشرطة في مدينة نيويورك نيك سبيتز (آدم سالندر)، وزوجته أودري (جنيفر أنستون)، التي تعمل في صالون تجميل، والتي طالما حلمت بزيارة أوربا منذ زفافها كما وعدها نيك، ولكنه يتعذر بعذر مختلف في كل مرة.
بعد عشاء الذكرى السنوية الخامسة عشر، تطلب أودري من زوجها الوفاء بوعده لها بخصوص الرحلة إلى أوربا، فيحرج نيك ويخبرها أنه بالفعل قد حجز رحلة لهما، والحقيقة هي أنه لم يقم بالحجز. بطريقةٍ ما يتمكن نيك من هذا الأمر، ويقوم بحجز رحلة على متن الطائرة، حيث يقابل كل من نيك وأودري الملياردير تشارلز كافنديش، الذي وجه لهما دعوة لحضور زفاف عمه المسن على خطيبة تشارلز السابقة على يخت للعائلة، فيوافق نيك على هذا العرض.
تبدأ الرحلة على متن اليخت، حيث يلتقي نيك وأودري بالكثير من الناس، ومنهم خطيبة تشارلز السابقة سوزي، وابن عم تشارلز توبي، والممثلة غريس، والعقيد أولينجا والحارس الشخصي له سيرجي، وخوان كارلوس لاعب سباق سيارات سابق، والمهراجا، والكثير من الضيوف. خلال ذلك الحفل يعلن العم أن سوزي زوجته المستقبلية سوف تكون الوريثة الوحيدة لجميع أملاكه، ولكن قبل أن يوقع وصيته، تنطفئ الأنوار، وبعد عود التيار الكهربائي، يصعق الجميع بمنظر العم مقتولًا بخنجر.
يأمر نيك الحضور بإغلاق الغرفة باعتباره محقق في الشرطة، وخلال ذلك الوقت تحصل جريمة أخرى، حيث يتم العثور على توبي منتحرًا، ويصل اليخت إلى مدينة مونت كارلو، ويتولى المفتش دي لا كروا التحقيق، والذي يعتقد أن الزوجان الأمريكيان هما المشتبه به الأول في الجريمة.
تتصاعد الأحداث دراميًا، وتحصل جرائم قتل أخرى، ويصر كل من نيك وأودري على الوصول إلى القاتل الحقيقي، وإثبات براءتهما من تلك الجرائم التي نسبت إليهم، والكشف عن الشخص الحقيقي الذي كان وراء جميع تلك الجرائم.
