قصة فيلم الدراما The Pursuit of Happyness

فيلم The Pursuit of Happyness
فيلم The pursuit of happyness (بالعربية: السعي للسعادة أو البحث عن السعادة) هو فيلمُ سيرةٍ ذاتيّة دراما امريكى مُستَنِدٌ على قِصّة كريستوفر غاردنر من إخراج غابرييل موكينو وبطولة ويل سميث وابنه جيدن وصَدَر في سبتمبر 2006. الفيلم مَبنيٌّ على قِصّةٍ حقيقيّة وهي قِصّة كريستوفر غاردنر الذي يُحاوِلُ بشتّى الطرق توفير سُبُل الراحة لأسرته الصغيرة، وبعد أن تَهجره زوجَته بسبب الفقر يُقرّر أن يتعلم مهنة جديدة ليحصل منها على المال الكافي ليؤمّن حياةً كريمةً لِعائلته. وقد نالَ الفيلمُ استِحسانَ النُقّاد، وتَرشّح ويل سميث لنيلِ جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في هذا الفيلم. كما فازَ الفيلم وترشّح لعددٍ من الجوائز الأُخرى

في سان فرانسيسكو عام 1981، استثمر كريس غاردنر (ويل سميث) مدخرات عائلته في ماسحات العظام الضوئية والتي حاول شرح طريقة عملها وبيعها للأطباء. هذا الاستثمار جعله كـ"فيل أبيض" وهو مصطلح يستخدم في حال كون البضاعة لا تستحق قيمتها، هذا الشيء أثر بشكل سلبي على الحالة المالية للعائلة حيثُ لم يكن باستطاعَته بيعُ الأجهزة بشكلٍ جيّد؛ لذلك تركته زوجته ليندا (ثاندي نيوتن) وانتقلت إلى مدينة نيويورك. وبقي ابنهما كريستوفر (جادين سميث) مع والده. حينما كان يحاول كريس بيع واحدة من ماسحاته الضوئية في وسط المدينة؛ التقى بِـ جاي تويستل (براين هاو) مدير لـ "دين ويتر" وأثار إعجابه بحلّه لإحُجية مكعب روبيك خلال رحلة قصيرة بسيارة الأجرة. هذه العلاقة الجديدة بـ تويستل أكسَبته فرصة ليصبح سمسار متدرب لَدى الشَرِكة.

كانت الشُروط تَقتضي أن يَتَدرّب المُتقدّمون للوظيفة فترة من الزَمن ويَعملونَ دونَ راتِب حتّى يَتِمّ اختيار واحدٍ مِنهم بعد نجاحِهم في الامتحان. بدأ كريس بتدريبه وواجَهته عدّةُ مُشكلات، فقد تأزّم وضعه أكثر عندما حجزت مصلحة الضرائب حسابه المصرفي بسبب ضرائب الدخل غير المدفوعة، ثُمّ طُرِدَ هو وابنه من المُنزل فنتج عن ذلك بقاؤهم بلا مأوى، وقد اضطروا في لحظة ما للبقاء في أحد حمامات محطة مترو الأنفاق. ثُم صارَ يَبحثُ عن مأوى للمُشرّدين، وقد وَجدَ واحِداً تُديرُه كَنيسةٌ ما ولكن العدد فيها محدود جداً، ونظراً للطلب الكبير على الغرف القليلة كان على كريس أن يسابق الريح مبكراً كان يخرج كل يوم من مقر تدريبه إلى الكنيسة حتى يضمن له مكاناً في طابور الانتظار الطويل.

وفي نهاية تدريبه وأدائِه للامتحان دُعِيَ كريس إلى لقاء مع مدرائه. وأُعجِبوا بعمله وعُرض عليه المنصب. غالب دموعه واندفع إلى مركز الرعاية اليومية لابنه واحتضنه.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-