باميلا أندرسون ممثلة كنديه تحمل الجنسية الأمريكية ولدت 1 يوليو 1967 أنهت دراستها الثانوية عام 1985، ثم انتقلت إلى فانكوفر المدينة وعملت مدربة للياقة البدنية خلال صيف 1989، تزوجت باميلا ثلاث مرات من عازف الموسيقى تومي لي، المغني كيد روك، ريك سالومون ولكن في كل مره ينتهي الزواج بالفشل، كما انتشرت شائعات عن علاقاتها مع كريس إنجل وستيفن دروف وسيلفستر ستالوني، و لديها ولدان هما براندون وديلان، والجدير بالذكر ان العديد من الصحف نشرت أخبار حول ارتباط النجمة باميلا أندرسون بعلاقة حب مع شخصية إماراتية بارزة، وأن هذه العلاقة بدأت أثناء زيارة أندرسون للعاصمة الإماراتية لبناء فندق صديق للبيئة في أبو ظبي.
عندما اشتركت باميلا في فريق كره القدم التفت الجمهور حولها إعجابا بجمالها فاتجت بعدها الى العمل في الإعلانات حيث اكتسبت شعبية واسعة وتهافتت عليها شركات الدعايا والإعلان للعمل معها، و ظهرت للمرة الأولى غلاف مجلة بلاي بوى في أكتوبر عام 1989، ثم اختيرت لتكون على غلاف المجلة للمره الثانيه فى فبراير 1990 ومنذ ذلك الحين أصبحت باميلا أشهر عارضة لمجلة بلاي بوي، ومن هنا بدأت باميلا مشوارها الفني حيث سافرت الى لوس انجلوس لمواصلة مشوارها وطموحاتها واشتركت في المسلسل الشهير Home Improvement وفي مسلسل Baywatch كما قامت لأول مرة ببطولة الفيلم التليفزيوني Hammer Mystery عام 1994.
تم منع عرض إعلان تابع لمؤسسة " بيتا " للرفق بالحيوان من قبل السلطات الكندية حيث تظهر فيه الفنانة باميلا أندرسون وهي ترتدي ملابس للبحر مثيرة وتظهر على جسدها كلمات عن قطع اللحم التي يستخدمها الجزارين، وعلى صعيد خدمة المجتمع للنجمة باميلا أندرسون عده نشاطات اجتماعيه حيث إنها عضو نشط في حماية حقوق الحيوانات، و تدافع عن حقوق الحيوان من اجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات وقد اتخذت باميلا هذا الموقف بعد ان شاهدت والدها يذبح حيواناً، كما تبرعت بمبلغ 25 ألف دولار للمنظمة الخيرية ( ويفز فور ووتر) المختصة في توفير مياه نقية للمناطق المحرومة منها.
اتهمت الفنانة باميلا أندرسون السلطات الكندية بالتعنت بعد رفضها عرض إعلانها المثير جنسيا الذي يدعو للرفق بالحيوانات، وشبهت هذا بما تقوم به بعض الجهات من إجبار المرأة علي تغطية جميع جسدها بارتداء النقاب، ولكنها أكدت فيما بعد أن ظهورها عارية قد تسبب لها في العديد من المشاكل، وصرحت بأنها لن تعود للظهور عارية أمام الكاميرات مهما كان المقابل حتى تخفف من معاناة ابنيها اللذان يهزأ رفاقهما منهما بسبب أنشطة والدتهما.
